تعتبر العذرية في مجتمع محافظ كالأردن أمراً مهماً جداً يؤثر على خيارات الزواج و في كثير من الحالات يؤثر على السلامة الشخصية للفتيات اللواتي يشك في سلامة عذريتهن. و من هنا تضطر الفتيات غير المتزوجات إلى مراقبة سلوكهن و محاولة إبقاء علاقاتهن مع الرجال قبل الزواج كعلاقات لا جنسية. لكن و في كثير من الحالات تقوم الفتيات بممارسة بعض السلوكات الجنسية مثل التقبيل و المداعبة و حتى الجنس الفموي أو الشرجي مع الإبقاء على غشاء البكارة سليماً حتى لا تتعرضن إلى المساءلة أو العقاب من عائلاتهن أو من زوج المستقبل.
تتداول البنات الأردنيات و حتى الشباب قصصاً كثيرة حول تنوع الممارسات الجنسية المتاحة أمامهم مع الحفاظ على البكارة و لأن معظم هذه الممارسات تتم تحت غطاء من السرية التامة نظراً لخطورة العقاب المجتمعي لها و حفاظاً على سمعة الفتيات و عائلاتهن فإن زوج المستقبل عادةً لا يكتشف أن زوجته العذراء (فعلياً) لديها خبرة جنسية و من البديهي أن لا تصارحه الزوجة بماضيها لأن ذلك سيضع حياتها و سمعتها في خطر محقق.
من هنا أطرح السؤال التالي: ما هي العذرية في المجتمع الأردني علماً بأن الكثير و الكثير من الممارسات الجنسية تتم قبل الزواج بحذر و سرية شديدين؟